شعبة الإخراج في مسلسل بطن الحوت تعبر عن عدم رضاها عن قرارات المهن التمثيلية.

أعربت شعبة الإخراج في بيانها الأخير عن استياءها من قرارات نقابة المهن التمثيلية التي صدرت يوم الجمعة الماضية بعد أزمة مسلسل “بطن الحوت”. وقد تمثلت هذه القرارات في تغريم شركة الإنتاج مبلغ مليون جنيه ومنع التعامل مع المخرج أحمد فوزي صالح.

وصرحت شعبة الإخراج في نقابة المهن السينمائية عن استيائها العميق من القرارات المتسرعة التي أصدرت بواسطة نقابة المهن التمثيلية فيما يتعلق بالتعامل مع أزمة مسلسل بطن الحوت المشوبة بالاعتراض ، والتي لم يتم تأطيرها بأي قاعدة قانونية أو تنظيمية لمعالجة مثل هذه القضايا ، بل تميزت بالمبالغة والتهور لذا فإن شعبة الإخراج والموقعون على هذا البيان يعلنون تضامنهم الكامل مع زميلهم أحمد فوزي صالح مخرج المسلسل.

أكد البيان أنه يجب أن يكون للمخرج حقٌ أصيل في اختيار فريقه العامل أمام وخلف الكاميرا، وأن يقوم فريق الإنتاج بالحصول على التصاريح اللازمة قبل بدء التنفيذ بالطريقة القانونية المعتمدة والشفافة.

وقد أكدت على أن دور النقابات المهنية الحقيقي يتمثل في حماية حقوق أعضائها دون التعدي على حقوق الآخرين، ويتم تنظيم ذلك من خلال القانون الخاص بالنقابات المهنية والقوانين الداخلية لكل نقابة على حدة. لذلك، ينبغي على الجميع، قبل اتخاذ القرارات التي تتضمن عقوبات تصل إلى الشطب من النقابة، توضيح الأسس القانونية واللائحية لتلك القرارات.

أكد البيان أيضًا على أنه غير مقبول وغير لائق تحديد اسم معين للتعامل معه، لأن ذلك يعكس سمة شخصية لا تناسب الكيانات المؤسسية التي لا تضع أشخاصًا محددين في قوائم سوداء سرية أو علنية، بل تتبع مبادئ واضحة وشاملة.

صرح البيان قائلاً: “نؤكد تقديرنا واحترامنا لجميع زملائنا العاملين في المهنة، بما في ذلك أعضاء النقابات الفنية الثلاثة، ونثمن احترامنا لاتحاد النقابات الفنية ورئيسه. ونطلب منه بأن يلعب دورًا أكثر فاعلية في حالة وجود أي أزمات تنشأ بين أعضاء النقابات الفنية”.

وأوضحت الشعبة قائلة: “ندعو جميع نقابة العمال وأعضاء المجالس التابعة لها إلى تفعيل دور المستشار القانوني بكل نقابة في اتخاذ أي قرارات متعلقة بتنظيم العمل قبل الإعلان عنها بحيث لا تثير جدلاً وتخلق مشكلات بدلاً من أن تساهم في حل القضايا.”

في النهاية، إذا لم يكن هناك مناخ من الحرية الإبداعية، لم يكن الفن المصري سيصل إلى ما وصل إليه. كلما انقبضت هذه المساحة، كلما فقد الفن هويته. ومن المحزن أن نسهم بأنفسنا في قيود الحرية الإبداعية من خلال اتخاذ قرارات التعسف.

وختم البيان بتوقيع عدد من المخرجين وهم يسري نصر الله، بيتر ميمي، هاني خليفة، عمرو سلامة، محمد دياب، خالد مرعي، أحمد فوزي صالح، مريم أبو عوف، كريم الشناوي، أمير رمسيس، عثمان أبو لبن، منال الصيفي، هالة خليل، محمد العدل، كريم العدل، خالد الحلفاوي، شادي الفخراني، وليد الحلفاوي، أحمد عبد الله، كريم مدحت، أكرم فريد، أسد فولادكار، شريف البنداري، شرين عادل، إيتن أمين، شريف نجيب، نادين خان، هشام فتحي، مي ممدوح، مروان عبد المنعم، تامر حمزة، هالة جلال، سارة نوح، محمد عصام، عمرو موسى، طارق الكاشف، سميح النقاش، عائدة الكاشف، محمد علي، هشام على عبد الخالق، كريم الميهي، عبد الوهاب شوقي، علاء أحمد، ناصر زيدان، أحمد صلاح سوني، جاد شاهين، علاء وجدي، حسني صالح، أحمد رشوان، نيفين شلبي، البرنس عبد العال، تامر سامي، إبراهيم فخر، طارق يخلف، شكري الحكيم، عطية أمين، أيمن مكرم، مصطفى أبو سيف، باسم علي، حسن البلاسي.